حدث ورؤية

تفكك مجلس الحرب الإسرائيلي والقفز من سفينة الفشل

 

في الثقافة الإسرائيلية وقت الحرب: لا صوت يعلو فوق صوت الحرب، يتحد الفرقاء وينسون – أو يتناسون – خلافاتهم مهما كانت. فإذا كانت الحرب “وجودية” كما سموها بعد طوفان الأقصى، فالمجتمع كله يصطف ولا تجد معارضة جدية إلا نشازا.
الآن وبعد ثمانية أشهر متواصلة من الحرب، يتفكك مجلس الحرب المكون من خمسة أعضاء، بانسحاب اثنين منهم، هما جانتس – العقل السياسي للمجلس، وآيزنكوت العقل العسكري الاستراتيجي للمجلس. هذا التفكك شاهد قوي على فشل سياسي وعسكري لقيادة الحرب، فالقادة لا يقفزون من مركب النصر.
أزمة القيادة الإسرائيلية للحرب لها تأثير مباشر على ميزان المعركة، ومن شأنها إضعاف ثقة جيش الاحتلال في قيادته، كما توفر للمقاومة سببا إضافيا للثبات والصمود.

زر الذهاب إلى الأعلى