الرأي العام الإسرائيلي اثناء الحرب مع إيران

ملخص تنفيذي
يشير هذا التقرير إلى استطلاعات رأي الجمهور الإسرائيلي في شهر دارت فيه الحرب مع إيران، ورغم أن المواجهة العسكرية استمرت فعليًا 12 يومًا، إلا أن تداعياتها السياسية والأمنية امتدت على مدار الشهر، وشكّلت محورًا أساسيًا في تفاعلات الرأي العام الإسرائيلي.
يرصد التقرير أبرز اتجاهات الرأي العام خلال هذه الفترة، اعتمادًا على (8) استطلاعات رأي نُشرت في (5) من أبرز الوسائل الإعلامية ومراكز الأبحاث، حيث تركزت على المواقف من الأداء الحكومي والعسكري، ودرجة القلق من تعدد الجبهات، خاصة مع غزة ولبنان.
كما يتناول التقرير التباينات داخل المجتمع الإسرائيلي بشأن جدوى الحرب، وسط غموض رسمي حول حجم الخسائر، وتزايد الدعوات للمحاسبة السياسية، بما يعكس اهتزاز الثقة في القيادة، وتراجع الإحساس بالأمن الداخلي.
أولًا: في القضايا الداخلية:
برزت تساؤلات حول أداء المؤسسة العسكرية، واستقرار الجبهة الداخلية، ومستوى الجاهزية في ظل تطورات الحرب مع إيران، إلى جانب تقييم موقف الجمهور من سير المفاوضات مع حركة حماس.
ثانيًا: في القضايا الخارجية:
حظيت الحرب المتصاعدة بين إسرائيل وإيران باهتمام خاص، مع تركيز الاستطلاعات على اتجاهات الرأي العام بشأن أبعادها الإقليمية والدولية وتداعياتها على مستقبل الأمن الإسرائيلي.
أبرز أحد الاستطلاعات تحولاً مثيرًا بإدراج اسم رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت، والذي يُحتمل أن يحصل حزبه على 27 مقعدًا، مما يُخرِج الليكود من الصدارة ويتراجع إلى 20 مقعدًا.
ومن مجمل استطلاعات الرأي، تبيّن أن الحرب على إيران حظيت بتأييد واسع بين الجمهور الإسرائيلي، شمل حتى قطاعات المعارضة، التي رأت فيها ردًّا ضروريًا على ما يُوصف بـ “الخطر الإيراني”، رغم تراجع تلك التقديرات لدى قطاعات واسعة خلال الحرب نفسها.
وقد جعلت هذه المواجهة الاهتمام الشعبي والإعلامي بالحرب على غزة يتراجع بشكل ملحوظ، حيث تراجع التفاعل المتعلق بغزة لصالح التركيز على إيران باعتبارها “الجبهة الأخطر” خلال هذا الشهر.
المحور الأول: القضايا الداخلية
موقف الجمهور الإسرائيلي من الشأن السياسي
- استطلاع صحيفة معاريف (10 يونيو 2025): ائتلاف نتنياهو يحصل على 49 مقعدًا فقط في الكنيست أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف بتاريخ 10 يونيو 2025 أن الائتلاف الحاكم بقيادة بنيامين نتنياهو حصل على 49 مقعدًا فقط في الكنيست، من أصل 120 مقعدًا، في المقابل، حصد معسكر المعارضة 61 مقعدًا، بينما استقرت القوائم العربية عند 10 مقاعد، مما يشير إلى استمرار الانقسام العميق في الساحة السياسية الإسرائيلية.
- شهد الحزب السياسي تحولات ملحوظة؛ إذ قفز حزب “إسرائيل بيتنا” بقيادة أفيجدور ليبرمان إلى 19 مقعدًا، ليصبح ثاني أقوى حزب بعد الليكود الذي تراجع إلى 22 مقعدًا.
- عاد “الديمقراطيون” بقيادة يائير جولان إلى الواجهة بـ 15 مقعدًا، متساويًا مع “المعسكر الرسمي” الذي يقوده بيني جانتس، بينما انخفض نصيب “يوجد مستقبل” (لابيد) إلى 12 مقعدًا.
-
أظهرت بعض الاستطلاعات أن ائتلاف نتنياهو الحاكم حصل خلاله على 49 مقعدًا فقط في الكنيست، مقابل 61 مقعدًا للمعارضة
حافظت الأحزاب الدينية على قوتها، فحصل “شاس” على 10 مقاعد، و”القوة اليهودية” على 8 مقاعد، و”يهدوت هتوراة” على 9 مقاعد.
- حصلت القوائم العربية (الموحدة و”الجبهة العربية للتغيير”) على 6 و4 مقاعد على التوالي، بينما فشلت أحزاب مثل “بلد” و”الصهيونية الدينية” في تجاوز نسبة الحسم.
- أبرز الاستطلاع تحولاً مثيرًا بإدراج اسم رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت، والذي يُحتمل أن يحصل حزبه على 27 مقعدًا، مما يُخرِج الليكود من الصدارة ويتراجع إلى 20 مقعدًا.
- في المواجهات الثنائية المباشرة، تراجع نتنياهو أمام بينيت (45% مقابل 46%)، وواصل جانتس تفوقه على نتنياهو (49% مقابل 35%).
- استطلاع صحيفة معاريف (18 يونيو 2025): نتنياهو يسجل “إنجازًا سياسيًا رائعًا” بعد اندلاع الحرب مع إيران بعد حوالي أسبوع من اندلاع الحرب مع إيران، أفاد استطلاع أجراه مركز “الزار” للأبحاث ونشرته صحيفة معاريف، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سجل “إنجازًا سياسيًا رائعًا”، فقد قفز حزب الليكود، بقيادة نتنياهو، بما لا يقل عن 5 مقاعد ليصل إلى 27 مقعدًا، وهو رقم قياسي منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023.
- أشارت معاريف إلى أن الاستطلاع أُجري قبل القصف الصاروخي المكثف على إسرائيل، وقد يكون للهجمات تأثير على البيانات.
- على الرغم من صعود الليكود، فإن ائتلاف نتنياهو تعزز بمقعد واحد فقط ليرتفع إلى 51 مقعدًا، لأن معظم مقاعد الليكود جاءت على حساب “الصهيونية الدينية” التي لم تتجاوز عتبة الحسم، وحزب “عظمة يهودية” الذي خسر مقعدين.
- أظهر الاستطلاع أن المعارضة الإسرائيلية حصلت على 59 مقعدًا، والأحزاب العربية على 10 مقاعد.
- وبحسب الاستطلاع في حال خاض حزب جديد بقيادة نفتالي بينيت الانتخابات المقبلة، فإن الليكود سيتفوق على حزب نفتالي لأول مرة منذ أكتوبر 2024 بـ 26 مقعدًا مقارنة بـ 24.
- في سيناريو ترشح بينيت، يضيف صعود الليكود ثلاثة مقاعد للائتلاف ليصل إلى 49 مقعدًا، مقابل 61 مقعدًا للمعارضة بقيادة بينيت، مما يسمح نظريًا بتشكيل ائتلاف بديل دون الأحزاب العربية.
- وإذا انضم حزب جديد من جنود الاحتياط بقيادة يوعز هندل، يتصدر الليكود بـ 24 مقعدًا، ويرتفع ائتلاف نتنياهو إلى 46 مقعدًا، مقابل 64 مقعدًا للأحزاب التي يقودها بينيت (بما في ذلك جنود الاحتياط).
- التفاصيل الدقيقة لنتائج الاستطلاع أظهرت توزيع المقاعد بين الأحزاب في سيناريوهات مختلفة، مع تأكيد على أن تحديد ما إذا كانت هذه بداية اتجاه جديد في الحياة الحزبية لا يزال مبكرًا ويعتمد ذلك على نتائج إنجازات إسرائيل الهجومية والدفاعية، ومشاركة الولايات المتحدة في الحملة.
- أشار الاستطلاع إلى أن الحد الأقصى لخطأ العينة هو 4.4%.
- استطلاع قناة i24News (29 يونيو 2025): 52% يرون نتنياهو الأنسب لمنصب رئيس الحكومة أظهر استطلاع لقناة i24News بتاريخ 29 يونيو 2025 أن 52% من الإسرائيليين يؤيدون بنيامين نتنياهو لشغل منصب رئيس الحكومة، بينما أيد 61% منهم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
- فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أوضح 55% من المشاركين أنه كان ينبغي دعم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين من غزة حتى لو عنى ذلك انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع وبقاء حماس في السلطة.
- بخصوص الأنسب لمنصب رئيس الوزراء، قال 52% إن نتنياهو هو الأنسب، بينما رأى 20% أن يائير جولان هو الأنسب.
- وبحسب الاستطلاع فعند وضع أفيجدور ليبرمان (رئيس حزب إسرائيل بيتنا) مقابل نتنياهو، قال 51% إن نتنياهو هو الأنسب، مقابل 26% لليبرمان.
- وفي مواجهة نفتالي بينيت مع نتنياهو، قال 50% إن نتنياهو هو الأنسب، بينما رأى 43% أن بينيت هو الأنسب.
- وحول إمكانية إيقاف محاكمة نتنياهو، أوضح 53% من المشاركين أنه ينبغي إيقافها، بينما أكد 46% أنه لا يجب إيقافها.
- بشأن تدخل الرئيس الأمريكي في الشؤون الداخلية لإسرائيل، أجاب 64% بالنفي، و32% بنعم، بعد دعوة دونالد ترامب إلى “إيقاف المحاكمة فوراً”.
موقف الجمهور الإسرائيلي من التفاوض مع حماس
- استطلاع صحيفة معاريف (30 يونيو 2025): غالبية الإسرائيليين يؤيدون صفقة تبادل أسرى شاملة مقابل وقف الحرب على قطاع غزة أوردت صحيفة معاريف بتاريخ 30 يونيو 2025 أن غالبية الجمهور الإسرائيلي تؤيد ضرورة التوصل سريعًا إلى اتفاق يُؤمّن إعادة جميع الأسرى دفعة واحدة، مقابل وقف القتال والانسحاب من قطاع غزة. هذا الاستطلاع أجرته مؤسسة “الزار” للأبحاث.
- يؤيد 59% من المشاركين هذه الخطوة، بينما يُفضل 34% مواصلة القتال بقوة، مفترضين أن استمرار الضغط العسكري سيؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى.
- يظهر التوزيع حسب أنماط التصويت فجوة حادة؛ إذ يُفضل 81% من ناخبي المعارضة التوصل إلى اتفاق فوري، مقارنة بـ 64% من ناخبي الائتلاف الذين يعتقدون أن القتال يجب أن يستمر.
- تثير مسألة دوافع استمرار الحرب خلافات عميقة؛ حيث يعتقد 48% أن الاعتبار الرئيسي هو سياسي، بينما يرى 37% أن الأسباب أمنية بحتة.
- يتجلى الانقسام بين الائتلاف والمعارضة، حيث تُرجع أغلبية كبيرة من ناخبي الائتلاف (81%) استمرار القتال إلى الاحتياجات الأمنية، بينما يُعرب ثلاثة أرباع ناخبي المعارضة (75%) عن اقتناعهم بأن السبب الرئيسي سياسي.
- أُجري الاستطلاع يومي 25 و26 يونيو 2025، بمشاركة 501 مشارك، وبهامش خطأ 4.4%.
المحور الثاني: القضايا الخارجية
موقف الجمهور الإسرائيلي من الحرب الإسرائيلية – الإيرانية
- استطلاع معهد أبحاث الأمن القومي (نوإيرا) (24 يونيو 2025): تباين في المواقف تجاه غزة وإيران وتراجع في الثقة السياسية كشفت نتائج استطلاع للرأي أجراه معهد أبحاث الأمن القومي (نوإيرا) بتاريخ 24 يونيو 2025 عن تباين في مواقف الإسرائيليين تجاه الحرب في غزة مقارنة بالتصعيد مع إيران، وسط تراجع ملحوظ في الثقة بالمستوى السياسي، واستمرار الدعم للمؤسسة الأمنية.
الشكل (1)
في المواجهات الثنائية المباشرة، تراجع نتنياهو أمام بينيت (45% مقابل 46%)، وواصل جانتس تفوقه على نتنياهو (49% مقابل 35%).
من اللافت في الشكل رقم (1) أنه مع بداية الهجوم على غزة، كان هناك تفاؤل كبير بين الجمهور الإسرائيلي بشأن قدرة الجيش الإسرائيلي على تحقيق الانتصار بسرعة وبسهولة، حيث إن 92% من الإسرائيليين توقعوا انتصارًا لجيشهم، لكن مع تصاعد عمليات المقاومة وتعقيد الوضع الميداني، تراجعت النسبة إلى 68% وإلى 70% وتُبرز هذه التقلّبات صعوبة ترجمة الطموحات السياسية والعسكرية إلى نتائج ملموسة على الأرض، في ظل تعقيدات الواقع الميداني والتحديات التي فرضتها المواجهة مع المقاومة.
وقد انعكس هذا الإدراك في نتائج باقي استطلاع الرأي والتي جاءت نتائجها كما يلي:
-
- أيد 73% من المشاركين العمليات ضد إيران، ورأى 76% منهم أنها أمنية بالدرجة الأولى.
- في المقابل، أعرب 60.5% عن تأييدهم لإنهاء الحرب في غزة، رغم أن 63% يعتقدون أن الجيش الإسرائيلي قادر على تحقيق النصر فيها.
- أبدى 70% من المشاركين قلقهم من التصعيد مع إيران، ورأى 61% أن تغيير النظام الإيراني يجب أن يكون هدفًا رئيسيًا، وليس فقط كبح المشروع النووي.
- فيما يتعلق بالتهديد النووي الإيراني، قال 49.5% فقط إنه سيتخلص بالكامل، و9% إنه سيتقلص، بينما شكك 33.5% بإمكانية تحقيق أي تغيير جوهري.
- أظهرت النتائج تفاوتًا واضحًا في مستويات الثقة بالمؤسسات: أعرب 82% عن ثقتهم بالجيش الإسرائيلي، و83% بسلاح الجو، و81% بجهاز الموساد.
- في المقابل، لم تتجاوز نسبة الثقة برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو 26% بينما بلغت الثقة بوزير الجيش 35%.
- حصل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي على ثقة 69% من المشاركين (81% في العينة اليهودية)، وحاز المتحدث باسم الجيش على تأييد 63% (71.5% بين اليهود).
- أعرب 74.5% عن رضاهم عن أداء الجبهة الداخلية خلال التصعيد الإيراني، وقال 89% إن التعليمات كانت واضحة.
- أظهر الاستطلاع تصاعدًا في الاستعداد للخدمة العسكرية، حيث عبّر 65.5% من اليهود عن استعدادهم لتشجيع أقاربهم على تلبية دعوات الاحتياط.
- عند سؤال المشاركين عن قدرة المجتمع الإسرائيلي على الصمود في حال استمرار الحرب، قال 49% إنهم يعتقدون بإمكانية الصمود حتى شهر واحد فقط.
- أشار 29% من الإسرائيليين إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ملتزم جدًا بمصالح إسرائيل، مقابل اعتقاد نصف المشاركين أن دعمه يخضع لحسابات مصلحية.
- أفاد 48% أن التضامن داخل المجتمع الإسرائيلي قد تعزز خلال الفترة الأخيرة.
- للاطلاع على التقرير كاملاً، يمكن زيارة الرابط:
https://www.inss.org.il/he/publication/survey-june-2025/
- استطلاع معهد أبحاث الأمن القومي (مورا ديتش) (26 يونيو 2025): الجمهور الإسرائيلي والحملة ضد إيران أورد معهد أبحاث الأمن القومي بتاريخ 26 يونيو 2025 ورقة بحثية أعدتها مورا ديتش، الباحثة في الشؤون الاقتصادية، تضمنت استطلاعًا لرأي الجمهور الإسرائيلي تجاه الحرب ضد إيران، وملفات داخلية وخارجية أخرى.
- النتائج الرئيسية:
-
-
- لوحظ ارتفاع ملحوظ في ثقة الجمهور بالمؤسسات الدفاعية والسياسية منذ انطلاق الحملة ضد إيران.
- يؤيد معظم الجمهور الهجوم على إيران، ويعتقدون أن القرار استند بالأساس إلى اعتبارات أمنية.
- يشعر حوالي 70% من المشاركين بالقلق إزاء تطورات الحملة، ويعتقد ما يقرب من نصفهم أن الحكومة تفتقر إلى خطة لإنهائها.
- تتوقع أغلبية كبيرة أن تستمر الحرب لمدة تصل إلى شهر، ويعتقد معظمهم أن الجبهة الداخلية المدنية مستعدة لتحمل عواقبها لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر.
- غالبية الجمهور راضية عن أداء قيادة الجبهة الداخلية، وتشعر أن تعليماتها واضحة.
- ازداد عدد من يعتقدون أن أهداف حرب غزة ستتحقق إلى حد كبير أو كامل، مصحوبًا بشعور متزايد بأن الوقت قد حان لإنهاء الحرب.
- يعتقد عدد كبير من الناس الآن أن الرئيس الأمريكي ملتزم التزامًا راسخًا بحماية مصالح إسرائيل.
- كان هناك تزايد في الإدراك العام بأن التضامن الاجتماعي قد تعزز خلال هذه الفترة.
-
- الثقة في الأفراد والمؤسسات:
-
-
- ارتفعت نسبة الثقة في جيش الدفاع الإسرائيلي إلى حوالي 82% (مقارنة بـ 75.5% في مايو 2025).
- ارتفعت نسبة الثقة في الحكومة إلى 30% (مقارنة بـ 21% في مايو).
- ارتفعت نسبة الثقة في سلاح الجو إلى 83% (مقارنة بـ 71% في أبريل).
- ارتفعت نسبة الثقة في الاستخبارات العسكرية إلى 74% (مقارنة بـ 61% في يناير 2024)، ولا تزال نسبة الثقة في الموساد مرتفعة عند 81%.
- ارتفعت نسبة الثقة في رئيس الأركان بشكل ملحوظ إلى 69% لدى عامة الجمهور (56% في مايو)، و81% لدى الجمهور اليهودي تحديدًا (67.5% في مايو).
- ارتفعت نسبة الثقة في رئيس الوزراء إلى 35% (مقارنة بـ 26% في مايو).
- ارتفعت نسبة الثقة بوزير الدفاع إلى 32% (25% في مارس).
- بلغت نسبة الثقة بتقارير المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي 63% بين عامة الجمهور، و71.5% بين اليهود تحديدًا.
-
يشعر حوالي 70% من الجمهور بقلق بالغ أو إلى حد ما بشأن كيفية تطور الحملة ضد إيران.
- أداء قيادة الجبهة الداخلية:
-
-
- أعربت غالبية كبيرة من المشاركين (74.5%) عن رضاهم الكبير عن أداء قيادة الجبهة الداخلية ليلة الهجوم على إيران.
- بلغت نسبة الرضا العام عن قيادة الجبهة الداخلية 78.5%.
- وجدت غالبية كبيرة من الجمهور (74%) أن التعليمات خلال الليلة الأولى من الهجوم الإيراني كانت واضحة.
- يُعد تطبيق قيادة الجبهة الداخلية المصدر الأكثر شيوعًا للتحديثات، حيث يستخدمه 53.5% من الجمهور، يليه المسؤولون عبر قنوات مختلفة (23%)، ثم وسائل التواصل الاجتماعي (16.5%)، وتصريحات المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي (4.5%).
- الجبهة الإيرانية – عملية “الأسد الصاعد“:
- أيد 73% من الجمهور الهجوم الإسرائيلي على إيران، بينما عارضه 18%.
- يعتقد حوالي 76% من الجمهور أن القرار استند إلى اعتبارات أمنية.
- أعربت أغلبية (73%) عن رضاها عن أداء نظام الدفاع في إيران.
- فيما يتعلق بالتهديد النووي الإيراني، يعتقد 9% فقط أنه سيزول تمامًا، بينما يعتقد 49.5% أنه سيزول إلى حد كبير.
- يشعر حوالي 70% من الجمهور بقلق بالغ أو إلى حد ما بشأن كيفية تطور الحملة ضد إيران.
- يعتقد 61.5% أن الحملة ستستمر من أسبوع إلى شهر.
- يعتقد حوالي 60% من الجمهور أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية مستعدة جيدًا أو جيدًا جدًا للصراع مع إيران.
- يعتقد حوالي 49% أن الجمهور سيكون قادرًا على تحمل عواقب الحرب (الخسائر البشرية، الإجلاء، التأثير الاقتصادي) لمدة تصل إلى شهر واحد.
- يعتقد حوالي 61% من الجمهور أن إسرائيل يجب ألا تهدف فقط إلى تحييد التهديد النووي، بل أيضًا إلى الإطاحة بالنظام الإيراني.
- يعتقد حوالي 47% من الجمهور أن الحكومة الإسرائيلية تفتقر إلى استراتيجية خروج من الحملة على إيران.
-
الشكل (2)
من اللافت في الشكل رقم (2) أن 25% من الإسرائيليين يعتقدون أن التهديد الإيراني لن يزول، و10% يتوقعون له أن يزيد، وتعكس هذه الأرقام قلقًا وعدم يقين حول قدرة الحرب على إزالة التهديد النووي الإيراني عند قطاعات واسعة من الجمهور الإسرائيلي، وهذا خلافًا لما يزعمه السياسيون الإسرائيليون.
- جبهة غزة:
-
-
- يعتقد حوالي 63% من الجمهور و70% من المجيبين اليهود أن الجيش الإسرائيلي سينتصر في حرب غزة.
- يعتقد حوالي 55% من الجمهور و62% من الجمهور اليهودي أن أهداف الحرب في غزة ستتحقق بالكامل أو إلى حد كبير.
- شهد تأييد إنهاء حرب غزة ارتفاعًا حادًا، حيث أيد هذا الرأي 60.5% من الجمهور و53% من المجيبين اليهود.
-
- الخدمة الاحتياطية:
-
-
- أظهرت غالبية المجيبين اليهود (65.5%) أنهم يشجعون أحد أفراد أسرهم ممن خدموا سابقًا في قوات الاحتياط القتالية على الانضمام إلى الخدمة العسكرية مرة أخرى.
-
- العلاقات الأمريكية الإسرائيلية:
-
-
- تعتقد نسبة متزايدة من الجمهور (29%) أن الرئيس ترامب ملتزم بشدة بالدفاع عن مصالح إسرائيل.
- يعتقد نصف المشاركين أن ترامب يدعم إسرائيل فقط عندما يخدم ذلك مصالحه الخاصة.
- ترى نسبة أقل (18%) أن ترامب غير متوقع، وبالتالي لا يُعتمد عليه في الشؤون الأمنية.
-
- مناعة المجتمع الإسرائيلي:
-
-
- أفاد حوالي 27.5% من الجمهور بأن مستوى الأمن الشخصي لديهم مرتفع أو مرتفع جدًا.
- يعتقد ما يقرب من نصف الجمهور (48%) أن الشعور بالتضامن في المجتمع الإسرائيلي قد تعزز أو ازداد بشكل كبير.
-
-أُجري هذا الاستطلاع بين 15 و16 يونيو 2025، بمشاركة 800 مستجيب يهودي و151 مستجيبًا عربيًا، بهامش خطأ 3.2% عند مستوى ثقة 95%.
-للاطلاع على التقرير كاملاً، يمكن زيارة الرابط:
https://www.inss.org.il/he/publication/survey-rising-lion/
- استطلاع من موقع “واللاه” العبري في 26 يونيو 2025، أُجري بالتعاون مع مركز “بانيل فور أول”، وشمل عينة عشوائية مكوّنة من 583 مستجيبًا
وقد أظهرت نتائج الاستطلاع أن 67% من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب على قطاع غزة والتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة حماس، في مؤشر على تصاعد النزعة الشعبية نحو التهدئة وتقديم ملف المحتجزين على الأولويات القتالية.
كما كشف الاستطلاع عن أن 52% من المشاركين يؤيدون وقف إطلاق النار الساري مع إيران، مقابل 33% يرفضونه، بينما امتنع 15% عن إبداء رأيهم في هذا الشأن، ما يعكس انقسامًا نسبيًا في الموقف من جبهة الصراع الإيراني.
أما على الصعيد السياسي الداخلي، فقد أشار الاستطلاع إلى تحسن نسبي في شعبية حزب “الليكود“ بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على خلفية التطورات العسكرية الأخيرة، حيث ارتفعت حصة الحزب المتوقعة في الكنيست إلى 26 مقعدًا (من أصل 120)، أي بزيادة 4 مقاعد مقارنة بالمؤشرات السابقة.
- استطلاع صحيفة إسرائيل هايوم (30 يونيو 2025): 60% من المستطلعين يرون أن إسرائيل انتصرت في الحرب مع إيران أشار استطلاع أجرته صحيفة إسرائيل هايوم بالاشتراك مع معهد “مأجار موحوت” بتاريخ 30 يونيو 2025 إلى أجواء أكثر تفاؤلاً تجاه المواجهة مع إيران.
○ اعتبر 60% من المستطلعين أن إسرائيل انتصرت في تلك الحرب.
○ كما أيدت أغلبية نسبتها 61% إنهاء سريع للحرب في غزة.
○ أظهرت خريطة المقاعد في هذا الاستطلاع تقاربًا حادًا بين الكتل، حيث حصل الليكود على 27 مقعدًا، يليه بينيت بـ 23 مقعدًا، والديمقراطيون و”إسرائيل بيتنا” ويوجد مستقبل بـ 10 مقاعد لكل منهم.
○ أشار الاستطلاع إلى أنه إذا ترأس جادي آيزنكوت حزب المعسكر الرسمي بدلاً من بيني غانتس، فإن توازن القوى سيتغير، ستحصل قائمة آيزنكوت على 21 مقعدًا، ويتراجع بينيت إلى 13 مقعدًا، وينخفض الليكود إلى 25 مقعدًا، في هذه الحالة، تجمع المعارضة 60 مقعدًا مقابل 52 مقعدًا للائتلاف، مما يزيد الضغط على نتنياهو قبل أي انتخابات محتملة.
خاتمة
يشير تحليل الرأي العام الإسرائيلي لشهر يونيو 2025 إلى تراجع دعم بنيامين نتنياهو بشكل ملحوظ حيث أظهر استطلاع بتاريخ 10 يونيو أن ائتلاف نتنياهو الحاكم حصل خلاله على 49 مقعدًا فقط في الكنيست، مقابل 61 مقعدًا للمعارضة والقوائم العربية، مما يعكس انقسامًا سياسيًا عميقًا، كما يتراجع نتنياهو في المواجهات المباشرة أمام بيني جانتس الذي يتفوق عليه بنسبة 49% مقابل 35%.
الجمهور الإسرائيلي يعاني من إنهاك الحروب المستمرة ويطالب 55% منهم بصفقة تبادل أسرى لإنهاء الحرب على غزة، مع شكوك متزايدة، حيث أظهرت عدة الاستطلاعات أن ما يقارب من نحو 52% يرون أن الحكومة تفتقر إلى استراتيجية واضحة سواء في غزة أو إيران يضاف لذلك توجد نسبة كبيرة منه تشعر بعدم الأمان، حيث إن 55% منهم يعبرون عن ذلك، ويعتقد ما يقارب من 50% منهم أنهم أنهم غير قادرين على الصمود لفترات طويلة، مما يعكس تعبًا متصاعدًا وخسائر متزايدة.
باختصار، تواجه قيادة نتنياهو ضغوطًا سياسية وشعبية متزايدة، مع طلب ملح لإنهاء الحروب وتحقيق الاستقرار، مما يضع مستقبل حكومته أمام تحديات داخلية وخارجية متلاحقة.