حدث ورؤية
اعتراف أيرلندا وإسبانيا والنرويج بدولة فلسطين: خطوة رمزية صغيرة عمليًا، وكبيرة جدا سياسيًا.
هذا أول تصدع كبير في الظهير الغربي الحاضن للمشروع الصهيوني الاستيطاني الإحلالي، ودليل إضافي على فشل وتخبط إسرائيل سياسيا واستراتيجيا.
يُتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى مزيد من التعنت الإسرائيلي والإجراءات المتطرفة، والتي بدورها ستغري مزيدا من الدول الأوروبية إلى الانضمام للاعتراف بدولة فلسطين (ربما تكون بلجيكا وسلوفانيا أول المبادرين).
الشعوب لا تحصل على حريتها وحقوقها إلا انتزاعا بالقوة، وهذا ما حركه طوفان الأقصى، والصمود الفلسطيني، لكن الاهتمام بالمسارات الأخرى السياسية والحقوقية والإعلامية لا غنى عنه.