زعم بايدن في مبادرته لوقف إطلاق النار، أنها مقترح إسرائيلي وفي نفس الوقت طالب إسرائيل بالموافقة عليها تحت أي ضغوط! وقال إنهم ينتظرون رد حماس، مع تهديد بأن إسرائيل ستواصل حربها إذا لم توافق حماس على الخطة.
واضح من ديباجة الخطاب أن الخطة أمريكية،
وعلى كل الأحوال فكون الرئيس الأمريكي ينتظر رد حماس وأقصى ما قاله عنها أنها لن تصبح قادرة على شن ٧ أكتوبر آخر، كل ذلك بمثابة إعلان أمريكي رسمي بفشل الحملة العسكرية الإسرائيلية.
إذا كان المقترح الجديد – كما يوصف – قريبا جدا من ذلك الذي وافقت عليه حماس قبل مدة، فلعل من المفيد أن تقدم حماس موافقة مشروطة بموافقة إسرائيلية صريحة خلال مدة محددة، بحيث تضع الكرة في ملعبها، وتطرق على حديد الخلافات الأمريكية الإسرائيلية وهو ساخن.
يبدو أن مساحة المناورة المتاحة لنتنياهو تضيق، وأنه سيصرخ أولا.
