شواهد كثيرة جدا على المأزق الذي تجد إسرائيل فيه، وهي تبحث عن نصر لا يبدو في الأفق بعد سبعة أشهر من القتال.
آخر هذه الشواهد تعليق الشخصية الوازنة “يعقوب بيري” (رئيس جهاز “الشاباك” ووزير العلوم والتكنولوجيا السابق)، وقد كتب في معاريف (في ٨ مايو ٢٠٢٤):
يبدو أن عدونا “المرّ” يسيطر على الوضع بصورة أفضل منا، ونحن مَن يرقص على أنغامه، وليس العكس. يحيى السنوار يسيطر على الأمور بصورة أفضل، ونحن ننجرّ وراءه من دون خيار آخر.
يبدو أن مَن يدير الأحداث في منطقتنا هم أعداؤنا، ودول، مثل قطر ومصر والولايات المتحدة، وليس قياداتنا، أو أجهزتنا الأمنية.
كل شيء مقلوب – وغير مفهوم. إنه وضع يدفع إلى اليأس والاكتئاب – من دون أيّ حل ممكن، أو واضح. أنا لا أتذكر فترة تدفع إلى اليأس وعدم وجود مخرج كهذه الفترة التي نعيشها.
