افتتاح مركز تكوين الفكر العربي بالقاهرة
في الرابع من شهر مايو الجاري عقد مؤتمر بالقاهرة أعلن فيه عن تدشين مركز تكوين الفكر العربي، وأنه يحظى برعاية من الدولة المصرية! وقد فتح هذا المؤتمر باب التساؤل حول ما أعلنه المركز من أن أهدافه: نشر التنوير، ونقد الأفكار الدينية المتطرفة، وتعزيز قيم العقلانية!
وفور هذا المؤتمر أعلن عدد من المثقفين والمفكرين والعلماء إضافة إلى مؤسسة الأزهر الشريف استنكارهم لوجود هذه الجمعية وذلك بالنظر إلى رموزها ذوي التاريخ المشبوه في الهجوم على ثوابت الدين ومحكمات الشريعة، وهو أمر دعا الدوائر القانونية والقضائية بحث إغلاقه على إثر المطالبة المجتمعية بذلك.
ولعل اجتماع الكارهين للإسلام وكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم حين يجتمعون وبرعاية الدولة؛ لتوهين الدين وتشكيك المسلمين – يكون مدعاة لاجتماع الدعاة وطلبة العلم على حراسة ثغور دينهم، مستدركين ما فاتهم من إقامة الدين في عقد منصرم، ومنتبهين لما آلت إليه أحوالهم من الركض خلف الوهم والسراب،
وقى الله البلاد والعباد شر الأشرار وكيد الفجار،
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.