حدث ورؤية

فوز ترامب من المنظور العربي المسلم

 

•⁠ ⁠من الصعب توقع سياساته في المنطقة فالرجل متهور وشديد التقلب، لكن من المؤكد أنه لن يرغب في استمرار الحرب طويلا، كما أعلن هذا بنفسه، وكما يتوافق مع رجل يحسب تكاليف الحرب على الراعي الأمريكي، فهو رجل صفقات لا رجل مبادئ.
•⁠ ⁠في الفترة الباقية لحكم بايدن، لا شيء يخسره، وربما يراها فرصة لمعاقبة نتنياهو.
•⁠ ⁠كل شبكات الإعلام الأمريكي التقليدي العريق كانت تقريبا ضد ترامب، لكن حضوره القوي على منصات التواصل صنع الفرق، ويعكس هذا الواقع الإعلامي الجديد في العالم كله.
•⁠ ⁠يُتوقع أن تزيد رئاسة ترامب من حالة التراجع الأمريكي، وبالتالي من قبضتها على المنطقة العربية.
•⁠ ⁠قبيل فوز ترامب بساعات، أقال نتنياهو وزير دفاعه في ذروة الحرب. لا يمكن أن يحدث هذا لجيش يحقق انتصارات مقنعة، وما لم يحققه جالانت في أكثر من عام لن يصلحه مجيء رئيس أمريكي آخر.
•⁠ ⁠في خطاب الفوز لترامب كان لافتا أنه أفرد وقتا طويلا في الثناء والانبهار بإيلون ماسك وإسهامه في الحملة الانتخابية، ويمكن أن يكون لماسك دور بارز ومؤثر في إدارة ترامب.
•⁠ ⁠أشار كثير من المعلقين أن شرائح من الشعب الأمريكي صوتت لترامب لانحيازه السياسي (وليس الشخصي) لقيم الأسرة ورفض الشذوذ.
•⁠ ⁠فلسطين كانت حاضرة في المشهد الانتخابي، وكان واضحا تأثير الصوت المسلم الذي عاقب بايدن وهاريس، حتى في المقاطعات التي كانت مضمونة للديمقراطيين، كما في ميتشيجين.
•⁠ ⁠من المحزن والمشين أن يتطلع العالم العربي أو يعلق آماله على من سيحكم أمريكا، صحيح أننا جزء من العالم ونتأثر بكل ما يدور فيه، لكن أن نتصور مصائرنا متوقفة أو معلقة بهم فأمر آخر. إن ضعفنا وتراجعنا وتفرقنا لن يفيده أي طرف خارجي مهما كان. حل قضايانا يبدأ من عندنا نحن.
•⁠ ⁠أما المقاومة، فستبقى لا يضرها من خذلها، لا من الأقربين ولا – من باب أولى – من الأبعدين.

 

زر الذهاب إلى الأعلى